"يقع قصر الملك عبدالعزيز في غربي مدينة الدوادمي ويبعد عنها بنحو كيلوين، ويمر به طريق الرياض – الحجاز القديم، وقد أصدر الملك عبدالعزيز ( رحمه الله ) أمره ببنائه في 7 صفر 1349هـ إلـى عبدالرحمن أبوبكر – أحد أعيان الدوادمي – وفي ربيع الأول من عام 1350 هـ حضر الملك عبدالعزيز بنفسه وحدد مكان بنائه ومساحته. ثم عزز خطابه الأول بخطاب آخر في جمادى الأولى من العام نفسه لضرورة مستلزمات بناء القصر( ). وقد استغرق بناء القصر ثلاثة عشر شهراً بتكلفة ثلاثة آلاف ريال، واهتم الملك عبدالعزيز بسرعة إنجازه لأهمية موقعه، وازدياد الحاجة إلى الاستفادة من مرافقه، لذلك خصص جلالته سيارة بسائقها لجلب ما يحتاجه العمل من مواد، كما انتدب اثنين من أشهر البنائين الذين بنوا قصر الملك عبدالعزيز بالرياض مع عمالهم لبناء قصره في الدوادمي وهما: ابن يوسف من أهل ثرمداء، وابن زومان من أهل حريملاء( ). وقد خُصّص القصر ليكون محطة توقف للملك عبدالعزيز ( رحمه الله ) أثناء تردده بين الرياض ومكة المكرمة، ومكاناً رئيساً لاستقبال رؤساء البادية وعامة المواطنين. وقد تمت الاستفادة من القصر أيضاً بشكل أوسع من ذلك حيث اتخذ منه مركزاً لإمارة الدوادمي. كما خصصت فيه غرفة لعمليات برقيات اللاسلكي، وأنشئت فيه كذلك محطة لوقود السيارات التابعة للشؤون الخاصة، وساحة مكشوفة لصيانة السيارات. " For more information: http://www.scta.gov.sa